اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك
انتشر حديث الإفك في المدينةِ المنورة قرابة الشهر، وعائشة -رضي الله عنها- لا تشعر بشيءٍ أو تسمع به، ولكنها شعرت بتغير معاملة النبي -عليه الصلاة والسلام- لها، وبعد خروجها لقت أم مسطح تشتم ابنها، فأخبرتها بما تحدث الناس عنها من الإفك، فازدادت مرضاً على مرضها، وذهبت إلى بيت أهلها، وضاق الأمر بالنبي -عليه الصلاة والسّلام- بما سمع من ترويج المُنافقين في أمر زوجته، و كان بتحريض من عبد الله بن أُبي بن سلول، واشاعته للخبر.
اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك؟
أنزل الله -تعالى- في كتابه الكريم آيات تبرئ السيدة عائشة -رضي الله عنها-؛ جزاء على صبرها وتوكلها على الله ، وكانت عائشة -رضي الله عنها- تقول في نفسها أن الله -تعالى- سيبرئها، ولكنَّها قالت: (ولكن والله ما كنت أظن أنَّ الله منزل في شأني وحياً يُتلى)، وتوقعت تبرئتها برؤية النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك في المنام. لمَّا نزل الوحي ببراءة السيدة عائشة -رضيَ الله عنها-، ذهب النبي -عليه السلام- إليها، وقال لها: (أبشري يا عائشة! أما الله فقد برأك)، وأنزل اللهُ -تعالى- عشر آياتٍ من سورة النور في تبرئتها.الاجابة: الصحابي مسطح بن اثاثة.