سميت مدرسة الإحياء بهذا الاسم؛ لأن شعراءها أحيوا القصيدة وأعادوها إلى عصرها الذهبي.
إجابة معتمدة
مدرسة الإحياء أو مدرسة البعث والإحياء أو المدرسة الكلاسيكية أو المدرسة الإتباعية و المقصود بها أنه كما تعود الروح لجسد هامد ، أو ترد له الحياة بعد أن فارقته ، فيبعث إلي الدنيا من جديد ، بقلب نابض وحس واع ، ظهرت هذه المدرسة في أواخر القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين حيث بلغ الشعر غاية الضعف حتي فقد الحياة بسبب الغزو ، ولم يعد هناك من يتذوقه لسطحية موضوعاته وتفاهتها وضعف أسلوبه وركاكته ، وجهل القارئين له ، ولم يبق للغة العربية جلالها وبهاؤها علي ألسنة الناس وفي مسامعهم . وقد عم الجهل وشاع الفقر ، والاستبداد ، وظهر الخوف والظلم وحرمت مصر والبلاد العربية من مصادر ثقافتها وتعليمها ، بغلق المدارس ونقل الكتب ، وترحيل الخبرات من العلماء والمهندسين ، ورجال الفنون ، وأصحاب الحرف إلي تركيا .