كيفَ أصبَحَت علاقة قريش بالمُسلمين بعدَ صُلحِ الحديبية
هناك فرق بين النبي والرسول فالنبي هو من نبأه الله بخبر السماء ونزل عليه الوحي من الله عزّ وجلّ على لسان أحد الملائكة، ولم يؤمر بتبليغ غيره ولم يتم ارساله إلى قوم مخالفين ، أما الرسول فهو أخص من النبي أي أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول والرسول هو من أرسله الله سبحانه وتعالى لتبليغ الرسالة والدعوة ويتم ارساله الى قوم مخالفين . كلا من الرسول والنبي يشتركان بأنهما مبعوثان من عند الله إلى الناس لعبادة الله وحده لا شريك له وأنهما معصومان من الكبائر والمعاصي.
كيفَ أصبَحَت علاقة قريش بالمُسلمين بعدَ صُلحِ الحديبية؟
صلح الحديبية هو اتفاق تم عقده في منطقة الحديبية في ذي القعدة من العام السادس للهجرة بين المسلمين، ومشركي قريش مدة عشر سنوات، وسبب حادثة صلح الحديبية انه رأى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في منامه أنه دخل إلى مكة مع أصحابه، فبشرهم بذلك، فخرجوا مع النبيّ وقد أحرموا للعمرة؛ كي تعلم قريش أنهم لا ينوون دخول مكة بهدف القتال، بل لعبادة الله -عزّ وجلّ- ؛ وعندما علمت قريش بنيّة دخول المسلمين إلى مكة، حاولوا أن يصدوهم، ويمنعوهم من دخول مكة بالسلاح، والقوة، إلا أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عدل عن طريق مواجهتهم؛ حقناً للدماء، وتركاً للقتال، وليثبتَ لهم أنه لم يأت لحربهم.الاجابة : خالفت بنود صلح الحديبية مع المسلمين.