كيف يمكن بلوغ الموضوعية في دراسة الظواهر الإنسانية
التفكير الناقد يتضمن الأخذ بعين الاعتبار عامل الخبرة التي تتكون عند الفرد نتيجة الصعوبات التي سبق أن تعرض لها، بالإضافة إلى معرفته بمناهج التقصي والاستدلال بالمنطق، والقدرة على استخدامه للمهارات في تطبيق المعرفة السابقة، وايضا هي مجموعة من المهارات التي يكتسبها الفرد لتساعده على إمكانية التحليل الموضوعي للأخبار والمعارف، بالشكل الذي يصبح فيه قادرًا على التمييز بين الفرضيات والتعليمات، وبين الحقائق والآراء بطريقة منطقية وواضحة.
كيف يمكن بلوغ الموضوعية في دراسة الظواهر الإنسانية؟
تتم عملية التفكير الناقد بشكل يعكس الطبيعة المعقدة للدماغ البشري، وقد تم اعتبار هذا النوع من التفكير كمتطلب رئيسي لجميع فئات المجتمع بغض النظر عن اختلاف مراحلهم العمرية أو ثقافتهم أو ما يشغلونه من أعمال؛ نظرًا لأهميته الآتية من اعتبار الفرد الذي يمتلك تلك القدرات فردًا مستقلًا في تفكيره، وواعيًا للأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها من المتغيرات في وطنه، لذا فقد لاقى مفهوم التفكير الناقد اهتمامًا كبيرًا من قبل التربويين.الاجابة: عن طريق اجراء التجارب الدقيقة، والملاحظة الخاصة البعيدة عن التحيز، كما يمكن استخدام المنهج المقارن.