لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء

لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء

إجابة معتمدة
تعتبر العبادة هي ما أمرنا بها الله سبحانه وتعالى فالتوجه يكون لعبادة الله وحده لا شريك له فمن غير ذلك ويتوجه بالعبادة لغير الله فهو كافر وتوعده الله بالعذاب .ومن هنا نستنتج إجابة السؤال وهي نعم صحيح أن الطاغوت هو كل من عبد دون الله وهو راض.

لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء؟

شرع الله -تعالى- التوبة؛ ليبين للإنسان أهمية التكليف وضرورته،  فالإنسان العاصي لله تعالى يعيش بين مقاومة المعاصي وحمل نفسه على مشقة العبادة والطاعة؛ فلو أراد الله -تعالى- لمنع الإنسان من المعصية وجعله كالملائكة، ولكن خلقه على طبيعته يخطأ ويتوب،  وشرعت التوبة ليكون الإنسان متوسطاً بين عدم القنوط من رحمة الله -تعالى- وبين التمرد، فلو لم يكن هناك توبة بعد المعصية؛ لأصاب الإنسان القنوط وتمادى في معاصيه؛ لأن النتيجة واحدة، سواء كانت المعاصي كثيرة أو قليلة، والتوبة سبب لكل خير، وهي سبب الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة، وهي سبب في سعة الرزق، والهناء في العيش، وهي من سنن الأنبياء،  وهنا نجيب على هذا السؤال .الاجابة: لأن الذنب لا يسلم منه أحد، كما لا يسلم أحد من التقصير في طاعة الله وشكر نعمته.
Scroll to Top