ما الحكمة من تقدير الله ذلك على الناس
إجابة معتمدة
فما الحكمة من تقدير الله ذلك على الناس؟
كتاب التفسير اول متوسط الفصل الثانيالحل هو
الابتلاء: أصل البلاء في اللغة الاختبار والامتحان، وهو الذي يبين موقف المبتلى مما ابتلي به وتصرفه حياله، وبذلك تتباين درجات الناس وتتحدد مقاديرهم ومنازلهم في الآخرة الناس، والابتلاء كما يكون بالضراء يكون أيضا بالسراء، وكما يكون بالخير يكون بالشر، وقد يكون الابتلاء بالسراء أشد من الابتلاء بالضراء، والابتلاء بالخير أشد من الابتلاء بالشر، أو العكس، وكما يحدث الابتلاء للمؤمنين يحدث للكافرين وله تعالى في ذلك كله الحكمة البالغة من حكمة الابتلاء:
إن الابتلاء بالسراء والضراء والحسنات والسيئات والخير والشر لم يكن مجرد حالة أو موقف بل كانت سنة ربانية ماضية في الناس، كما لم يكن مجرد انتقام من الناس وعقابا لهم على طغيانهم وضلالهم ومعصيتهم، وإن كانوا مستحقين لذلك بسبب ما كسبت أيديهم، بل كان ذلك لحكم جليلة ذكرتها النصوص تتجلي فيما يلي-وإن كانت الحكمة العامة التي تجمع كل ذلك هو اهتداء الناس وتعبدهم لله وحده، والبعد عن طريق التمرد والعصيان.
كتاب التفسير اول متوسط الفصل الثانيالحل هو
الابتلاء: أصل البلاء في اللغة الاختبار والامتحان، وهو الذي يبين موقف المبتلى مما ابتلي به وتصرفه حياله، وبذلك تتباين درجات الناس وتتحدد مقاديرهم ومنازلهم في الآخرة الناس، والابتلاء كما يكون بالضراء يكون أيضا بالسراء، وكما يكون بالخير يكون بالشر، وقد يكون الابتلاء بالسراء أشد من الابتلاء بالضراء، والابتلاء بالخير أشد من الابتلاء بالشر، أو العكس، وكما يحدث الابتلاء للمؤمنين يحدث للكافرين وله تعالى في ذلك كله الحكمة البالغة من حكمة الابتلاء:
إن الابتلاء بالسراء والضراء والحسنات والسيئات والخير والشر لم يكن مجرد حالة أو موقف بل كانت سنة ربانية ماضية في الناس، كما لم يكن مجرد انتقام من الناس وعقابا لهم على طغيانهم وضلالهم ومعصيتهم، وإن كانوا مستحقين لذلك بسبب ما كسبت أيديهم، بل كان ذلك لحكم جليلة ذكرتها النصوص تتجلي فيما يلي-وإن كانت الحكمة العامة التي تجمع كل ذلك هو اهتداء الناس وتعبدهم لله وحده، والبعد عن طريق التمرد والعصيان.