استخرج منها صورتين من صور الابتلاء التي قد يبتلى بها المؤمن
إجابة معتمدة
أستخرج منها صورتين من صور الابتلاء التي قد يبتلى بها المؤمن؟
كتاب التفسير اول متوسط الفصل الثانيالحل هو
صور الابتلاء في الآيات لا بد أن يمتحن من ادَّعى الإيمان، ليظهر الصادق من
الكاذب، بيَّن تعالى أن من الناس فريقا لا صبر لهم على المحن، ولا ثبات لهم على
بعض الزلازل، بضرب، أو أخذ مال، أو تعيير، ليرتد عن دينه وليراجع الباطل.
دون هنا بعض ما يمكن أن تقوم به للإحسان إلى والديك:
من البر بوالدي أن أقول لهما قولا كريما، أي حسنا طيبا مصحوبا بالتقدير والاحترام،
وأن أخفض لهما جناح الذل من الرحمة في كل قول أو عمل تقوم به نحوهما، سواء
أحببته أم كرهته، من غير ضجر ولا جدل ذلك أن كثيرا من الأولاد يظنون أن البر
والإحسان بوالديهم هو فيما يوافق رغباتهم وما تهواه نفوسهم، والحق أن البر لا يكون
إلا فيما يخالف أهواءهم وميولهم، ولو كان فيما يوافقها فقط لما سمي برا، فإذا علم
أبي أو أمي بسفري مثلا إلى بلد ما أو مصاحبة رفقة ما، ونهياني عن ذلك أو نهياني
عن السهر على اللهو واللعب، وكرهت نهيهما لأنه يخالف هواي، وسافرت واتبعت
هواي وخالفت نهيهما، فقد أسأت إليهما ولم أحسن إليهما وعققتهما ولم تبر بهما، وإذا
أمرني أبي أو أمي بمعروف أو بفعل خير وكرهت ذلك ولم تنفذه، فقد عصيتهم ولم
تحسن إليهم وليس أصعب على الوالدين من أن يرفض الولد لهما طلبا أو يعصى لهما
أمراً.
إن والديك أيها المسلم هما أرحم الناس بك ومن اعذر الناس لك، فكم تخطئ على
والديك وهما يصفحان عنك! يشقيان في هذه الحياة لتسعد، ويتعبان لتستريح يعطيانك
من غير منٍّ ولا أذى، وهما يرجوان حياتك، وأنت إن أطعتهما وخدمتهما، فإنك تمن
عليهما بذلك وترجوا موتهما.
كتاب التفسير اول متوسط الفصل الثانيالحل هو
صور الابتلاء في الآيات لا بد أن يمتحن من ادَّعى الإيمان، ليظهر الصادق من
الكاذب، بيَّن تعالى أن من الناس فريقا لا صبر لهم على المحن، ولا ثبات لهم على
بعض الزلازل، بضرب، أو أخذ مال، أو تعيير، ليرتد عن دينه وليراجع الباطل.
دون هنا بعض ما يمكن أن تقوم به للإحسان إلى والديك:
من البر بوالدي أن أقول لهما قولا كريما، أي حسنا طيبا مصحوبا بالتقدير والاحترام،
وأن أخفض لهما جناح الذل من الرحمة في كل قول أو عمل تقوم به نحوهما، سواء
أحببته أم كرهته، من غير ضجر ولا جدل ذلك أن كثيرا من الأولاد يظنون أن البر
والإحسان بوالديهم هو فيما يوافق رغباتهم وما تهواه نفوسهم، والحق أن البر لا يكون
إلا فيما يخالف أهواءهم وميولهم، ولو كان فيما يوافقها فقط لما سمي برا، فإذا علم
أبي أو أمي بسفري مثلا إلى بلد ما أو مصاحبة رفقة ما، ونهياني عن ذلك أو نهياني
عن السهر على اللهو واللعب، وكرهت نهيهما لأنه يخالف هواي، وسافرت واتبعت
هواي وخالفت نهيهما، فقد أسأت إليهما ولم أحسن إليهما وعققتهما ولم تبر بهما، وإذا
أمرني أبي أو أمي بمعروف أو بفعل خير وكرهت ذلك ولم تنفذه، فقد عصيتهم ولم
تحسن إليهم وليس أصعب على الوالدين من أن يرفض الولد لهما طلبا أو يعصى لهما
أمراً.
إن والديك أيها المسلم هما أرحم الناس بك ومن اعذر الناس لك، فكم تخطئ على
والديك وهما يصفحان عنك! يشقيان في هذه الحياة لتسعد، ويتعبان لتستريح يعطيانك
من غير منٍّ ولا أذى، وهما يرجوان حياتك، وأنت إن أطعتهما وخدمتهما، فإنك تمن
عليهما بذلك وترجوا موتهما.