الدرس اللغوي صوغ المثنى و إعرابه

الدرس اللغوي صوغ المثنى و إعرابه

إجابة معتمدة
الدرس اللغوي صوغ المثنى و إعرابه :

تعريف المثنى:

هو كل اسم دلّ على اثْنَيْن، أو اثْنَتَين مُتفقين في الحُروف والحَركات والمَعنى.

تأمل الأمثلة التالية:

ü     حضر التلميذان ——— (التلميذ + التلميذ = التلميذان).

ü     رأيت تلميذتين———- (تلميذة + تلميذة = تلميذتين)

ü     مررت بصديقين —— (صديق + صديق = صديقين)

استنتاج:

المثنى هو ما دل على اثنين متفقين في الحروف والحركات والمعنى.
يشترط في الاسم المراد تثنيته أن يكون:
مفردا (فلا يثنى المثنى ولا الجمع).
غير مركب (فلا يثنى المركب الإضافي ولا المزجي ولا الإسنادي).
معربا (فلا يثنى الاسم المبني).
له مماثل في لفظه ووزنه ومعناه.
صياغة المثنى:

يُصاغ المُثَنَّى بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده، مفتوح ما قبل الألف والياء، ومكسور النون، صالحا للتجريد منها.

تأمل الأمثلة التالية:

المثنى    مفرده    نوع المفرد    التغيير الحاصل
الكتابان    الكتاب    صحبح    زيادة الألف والنون
– المحاميان- محاميان    – منقوص معرف بأل- منقوص نكرة    – زيادة الألف والنون- رد الياء+زيادة الألف والنون    – زيادة الألف والنون- رد الياء + زيادة الألف والنون
– فتيان- الموليان    – فتى- المولى    – مقصور ألفه ثالثة- مقصور ألفه رابعة    – رد الألف إلى أصلها+ زيادة الألف والنون- قلب الألف ياء+زيادة الألف والنون
– إنشاءان- صحراوان
– رداءان أو رداوان

– إنشاء- صحراء
– رداء

– ممدود همزته أصلية- ممدود همزته للتأنيث
– ممدود همزته أصلها حرف علة

– زيادة الألف والنون- قلب الهمزة واوا+زيادة الألف والنون
– بقاء الهمزة على حالها أو قلبها واوا + زيادة الألف والنون

ستنتاج:

يصاغ المثنى بحسب نوع الاسم المفرد:

الصحيح: يصاغ منه المثنى بزيادة الألف والنون أو الياء والنون دون تغيير آخر.
المنقوص: يصاغ منه المثنى بزيادة الألف والنون أو الباء والنون مع رد يائه إن كانت محذوفة.
المقصور: يصاغ منه المثنى بزيادة الألف والنون أو الياء والنون، فإن كانت ألفه ثالثة ردت إلى أصلها، وإن كانت رابعة فأكثر قلبت ياء.
الممدود: يثنى بزيادة ألف ونون أو ياء ونون بحسب نوع همزته:
1–         إن كانت همزته أصلية تبقى على حالها.

2–         إن كانت للتأنيث تقلب واوا.

3–         إن كان أصلها حرف علة يجوز الإبقاء على الهمزة أو قلبها واوا.

تفاصيل إضافية:

ملحقات المثنى:

سميت ملحقات لأنها جاءت على صورة المثنى وتعرب إعرابه، إلا أنها غير قابلة لتجريدها من الألف والنون أو الياء والنون ولا مفرد لها من جنسها، وهذه الملحقات هي:

اثنان واثنتان.
كلا وكلتا المضافتان إلى ضمير (لأن المضافتين إلى الاسم لا تعرب إعراب المثنى ولكن تعرب إعراب الاسم المقصور).
إعراب المثنى:

أ- يُرفع المُثنى بالألف، مثل: الْعَالِمَانِ مُجِدَّانِ.

ب- ويُنصب ويُجر بالياء، مثل: قَرَأْتُ قِصَّتَيْنِ مُفِيدَتَيْنِ – سَلَّمْتُ عَلَى الأُسْتَاذَيْنِ الجَلِيلَيْنِ.

شروط التثنية:

أن يكون الاسم مفردا، فلا يثنى المثنى ولا يثنى جمع المذكر، أو المؤنث السالمين.
لا يثنى المركب الإضافي، مثل: عبد الله، وعبد الرحمن، ويثنى صدره دون عجزه، مثل:عبدا الله.
لا يثنى المركب المزجي، مثل: حضرموت، وسيبويه.
لا يثنى المركب الإسنادي، مثل:جاد الحق، تأبط شرا.
المثنى إذا أضيف تُحذف نونه في الرفع والنصب والجر، مثل: زَوَايَا الغُرْفَةِ فَارِغَتَانِ.
ما يُلْحَق بالمُثني:

يُلْحَق بالمثنى ألفاظ جاءت على صورته وليس لها مفرد من لفظها وهي غير صالحة للتجريد من علامة التثنية، مثل:

كِلاَ وكِلْتا بشرط إضافتهما إلى الضمير، فإن أضيفت إلى اسم ظاهر أُعربتا بالحركات المُقدّرة مثل الاسم المقصور.

أمثلة:

دَخَلَتِ التِّلْمِيذَتَانِ كِلْتَاهُمَا القَاعَةَ.
رَأَيْتُ الرَّجُلَيْنِ كِلَيْهِمَا.
حَظَرَ كِلاَ الرَّجُلَيْنِ.
اِثْنانِ للمُذكر، واثْنَتانِ للمُؤنث في حالة الإفراد أو في حالة التركيب مع عشرة.

أمثلة: فازَ اثْنانِ مِنَ المُتَسابِقينَ .

ما يدل على اثنين، ولكنهما مختلفان في اللفظ.

مثل: َبَوَانِ – أَبَوَيْنِ، أو مختلفان في الحركات، مثل: القَمَرَيْنِ (الشَّمس والقَمَر)
Scroll to Top