قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها
قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها ؟ في البداية، وضح النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأمور الشرعية من خلال الأحاديث النبوية الشريفة، ووضح ما هو الحلال وما هو الحرام، حيث قارن النبي صلوات ربي وسلامه عليه بين حال نوعين من المسلمين الذي يعرض عن الحرام وبين الشخص الذي يستهين بالمشتبهات التي لا يعلم هل هي حرام أو حلال، وتحدث الله عز وجل في آيات القرأن الكريم عن الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، والتي يجب أن يبتعد عنها المسلم، والأمور الحلال كثيرة موضحة في المصادر التشريعية.
قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعهامن الأحاديث النبوية الشريف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"، حيث قارن النبي بين صنفين وهما: الطرف الأول من يستهين بالمشتبهات يؤثر هذا على الدين والآخرة، وعقوبته من الله تعالى، أما سلامته فتكون بالبعد عن الشبهات، أما الطرف الثاني هو الراعي حول الحمى الضرر يكون في دينه، وعقوبته من البشر، أما سلامته بالبعد عن تلك الحمى.
قارن النبي بين صنفين وهما: الطرف الأول من يستهين بالمشتبهات يؤثر هذا على الدين والآخرة، وعقوبته من الله تعالى، أما سلامته فتكون بالبعد عن الشبهات، أما الطرف الثاني هو الراعي حول الحمى الضرر يكون في دينه، وعقوبته من البشر، أما سلامته بالبعد عن تلك الحمى.